النجاح الإخباري - استقبل القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية د.ماهر النتشة، اليوم، مستشارالرئيس للشؤون الإستراتيجية د. حسام زملط.
وتندرج هذه الزيارة ضمن برنامج مؤسسة الرئاسة للتواصل مع الجامعات الفلسطينية وطلبتها على قاعدة الشراكة والمسؤولية الجمعية.
وهنأ زملط الجامعة على المستوى التي حصلت عليه ضمن التصنيف العالمي الأشهر للجامعات "Webometrics" "ويبومتركس" الذي يجريه مركز ويبومتريكس الإسباني المتخصص في ترتيب أهم الجامعات على مستوى العالم.
واحتلت جامعة النجاح المركز الأول فلسطينيًا، كما أنها حافظت على مركزها ال21 عربيًا مما يجعلها من بين أفضل 2% جامعات على مستوى الوطن العربي.
وعلى المستوى العالمي إستطاعت جامعة النجاح الوطنية تبوّء المركز 1866 من بين قرابة ال26 ألف جامعة ومؤسسة تعليمية شاركت في التصنيف الجديد على مستوى العالم، وبذلك تكون جامعة النجاح واحدة من أفضل 7% جامعات على المستوى العالمي.
ونظمت دائرة العلاقات العامة في الجامعة، وكلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية، وكلية القانون، محاضرة سياسية للدكتور زملط عن الأوضاع السياسية والدولية، خاصة بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى حديثه عن القانون الدولي.
وذكر زملط في المحاضرة عن موضوع نقل السفارة إلى القدس، قائلا: "في حال نفذ ترامب وعوده لاسرائيل في نقل السفارة إلى القدس، فإنه بذلك يكون قد نسف الأسس التي قامت عليها العملية السياسية".
واستعرض د. زملط استراتيجية القيادة الفلسطينية بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية، مشددًا على أهمية الحراك السياسي وتحقيق الإنجازات القانونية والسياسية بالتوازي مع السعي الحثيث لتمكين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتعزيز التمثيل المركزي الفلسطيني، تخلله نقاش بينه وبين طلبة الجامعة.
وفي جولة أجراها للجامعة زار زملط مركز الاعلام واطلع على إنجاز جامعة النجاح الوطنية في تأسيس فضائية النجاح ووكالة النجاح الاخباري، وأعرب عن سعادته لما شاهده من تطور على كافة الأصعدة في الجامعة.
يذكر ان الدكتور زملط شغل منصب سفير المهمات الخاصة في الرئاسة، والنائب التنفيذي لمفوضية العلاقات الدولية ونائب رئيس مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية.
وعمل قائما بأعمال سفارة فلسطين في بريطانيا (2003-2009)، وتقلد مواقع أكاديمية وفكرية عديدة منها أستاذا معتمدا للسياسات العامة والدراسات الاستراتيجية في جامعة بيرزيت، ومحاضر وباحث زائر في جامعة هارفرد الأميركية وجامعة لندن.