النجاح الإخباري - دراسة كبيرة نُشرت في مجلة الشؤون الصحية الفوائد التي يمكن أن تجنيها لطول العمر من الابتعاد عن ثلاث عادات في نمط الحياة، بحسب موقع express.
النتيجة الرئيسية هي أن الأشخاص الذين لا يدخنون، وليسوا يعانون من السمنة، ويستهلكون الكحول باعتدال يمكن أن يتوقعوا أن يعيشوا سبع سنوات أطول من عامة السكان.
ووجدت الدراسة أن تجنب هذه العادات يضمن أن تعيش تلك السنوات الإضافية بصحة جيدة.
للوصول إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون بتحليل البيانات من دراسة طويلة الأجل أجريت في الولايات المتحدة، غطت أكثر من 14000 فرد تتراوح أعمارهم بين 50-89 خلال 14 عاما.
تم إجراء مقابلات مع المشاركين حول صحتهم وسلوكياتهم كل عامين.
أولئك الذين أبلغوا عن عدم وجود قيود في ما يسمى بأنشطة الحياة اليومية (المشي، ارتداء الملابس، الاستحمام، الخروج من السرير، أو تناول الطعام) تم تصنيفهم على أنهم لا يعانون من الإعاقة.
تم تصنيف المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة جسم (قياس طولك بالنسبة لوزنك) أقل من 30 على أنهم ليسوا يعانون من السمنة المفرطة.
أولئك الذين دخنوا أقل من 100 سيجارة في حياتهم لم يعتبروا مدخنين أبدا. الرجال الذين تناولوا أقل من 14 كأسا في الأسبوع والنساء اللائي تناولن أقل من سبعة كؤوس في الأسبوع اعتبروا معتدلين في الشرب.
قام الباحثون بتحليل الأعمار التي أصبح فيها الأفراد الذين يعانون من هذه السلوكيات الصحية معاقين لأول مرة، وعدد السنوات التي عاشوا فيها مع الإعاقة، وإجمالي متوسط العمر المتوقع.
ثم قارن الباحثون هذه النتائج مع تلك الخاصة بعامة السكان، ومع تلك الخاصة بالأفراد ذوي الملامح السلوكية المحفوفة بالمخاطر بشكل خاص.
ووجدوا أن غير المدخنين الذين لم يعانون من السمنة عاشوا أطول بأربع إلى خمس سنوات من عامة السكان، وأن هذه السنوات الإضافية كانت خالية من الإعاقة.
أشارت نتائج التحليل كذلك إلى أن الأفراد الذين تناولوا الكحول أيضا بشكل معتدل عاشوا سبع سنوات خالية من الإعاقة أكثر من عامة السكان، وكان متوسط العمر المتوقع لديهم يفوق متوسط عمر سكان اليابان، وهي دولة معروفة بمتوسط العمر المتوقع الطويل.