نابلس - النجاح الإخباري - أوضحت الطبيبة النفسية الامريكية "سيسيل ارينز" في معرض بحثها عما يمكن ان يسبب الاجهاد في المنزل، تبين ان هناك محفزات اصلها المبخ تحديدا تصيب أجسامنا بالتوتر والتقلصات وتسبب الإرهاق.
من محفزات التوتر والإجهاد في المطبخ
المطبخ القاتم
الذي يشبه الكهف المظلم بسبب قلة الضوء فيه أو الأولان الداكنة، فحسب جمعية الاستشارة الوطنية بأميركا، تؤثر البيئة المملة في صحتنا العقلية، فلن يكون أكثر راهاقا او كابة من العمل في مطبخ غير مضاء مثلا، واضافت ارينز ان المطبخ القاتم يؤثر على إبداعنا ولا يشعرنا بالإلهام، فيصبح تحضير الطعام عبئا بدلا من أن يكون نشاطا ممتعا.
الأطباق المتسخة
فهي نوع اخر من الفوضى المرئية في المطبخ، فالخبراء يحذرون من ترك الاطباق المتسخة على المنضدة او في الأحواض، ويفضل شطفها ووضعها في غسالة الأطباق فورا.
كما توصلت دراسة، الى ان غسل الأطباق يمكن أن يكون مُسكنا للإجهاد، يقلل مستوى التوتر بشكل ملحوظ من منطلق استخدام الأنشطة العادية في الحياة لتعزيز اليقظة الذهنية، كما ان لشم رائحة الصابون، والشعور بدرجة حرارة الماء، ولمس الأطباق زيادة في شعور الإلهام بنسبة 25% وخفض مستويات التوتر بنسبة 27%.
الإصلاحات غير المكتملة
في أي مكان تعتبر الأعطال او التجديدات غير المكتملة مسببا للضغوط وزيادة التوتر حسب الطبيبة ارينز، فكلما كنا محاطين بأشياء لا تبدو جذابة وهادئة فإننا نميل لقضاء وقت أقل في تلك المساحة.
ويمكن تفادي التوتر وتقليله بخطوات بسيطة فقط، تشمل اقتطاع مساحة في المنزل كغرفة الغسيل مثلا، لإعداد مطبخ مؤت فيها، والاعتماد أكثر على استخدام الميكرويف، وفرن التحميص، ولوح التسخين. ونقل الثلاجة إلى غرفة أخرى مؤقتا. ثم الاستعداد لاستخدام المطبخ المؤقت لفترة أطول من المتوقع، تفاديا للشعور بالإحباط.