وكالات - النجاح الإخباري - ضرب نيزك الغلاف الجوي لكوكب الأرض بسرعة 57 ألف كيلومتر في الساعة فوق بلجيكا وتمكنت الكاميرات من التقاطه أثناء اختراقه سماء الليل.
واجتاح النيزك سماء بلجيكا، في 22 يناير الماضي، والتقطت كاميرات مراقبة النيازك اللحظة المذهلة، حيث تُظهر اللقطات خطا ساطعا من الضوء ينفجر في السماء في ساعات مبكرة من الصباح.
وكشف تحليل من منظمة النيازك الدولية (IMO) أن الصخرة الفضائية دخلت الغلاف الجوي للأرض بسرعة مذهلة تبلغ 16 كيلومترا في الثانية، أو أكثر من 57 ألف كيلومتر في الساعة.
وقالت المنظمة أيضا إن النيزك وصل إلى نهاية مساره المضيء، النقطة التي يتوقف عندها عن السطوع، على ارتفاع 27 كيلومترا فوق سطح الأرض.
وأضافت المنظمة أنه وقع تصوير كرة النار في سماء مدينة ألمير الهولندية، والتي كانت ساطعة بشكل كاف ليتم ملاحظتها على نطاق واسع من بلجيكا وهولندا وجنوب بريطانيا العظمى وشمال فرنسا، بواسطة ثلاث كاميرات من Fireball Recovery and InterPlanetary Observation Network أو اختصارا Fripon.
وتحدث الكرات النارية عندما يضرب نيزك أو صخرة فضائية الغلاف الجوي. ويتسرب الهواء إلى مسام الصخور، ما يؤدي إلى تباعدها عن بعضها البعض ويؤدي بالتالي إلى انفجارها.
وقالت منظمة النيازك الدولية: "الكرات النارية هي شهب تبدو أكثر سطوعا من المعتاد. نظرا للسرعة التي تضرب بها الغلاف الجوي للأرض، فإن الشظايا التي يزيد حجمها عن ملليمتر واحد لديها القدرة على إنتاج وميض ساطع أثناء تدفقها عبر السماء.