النجاح الإخباري - ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على سجين بقي متواريا منذ 1971 إثر هروبه خلال المشاركة في مراسم دفن جدته.
وكان ليونارد موزس يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، إثر إدانته سنة 1968 بتهمة قتل امرأة مقيمة في بيتسبرغ، وفق بيان "أف بي آي".
وبعد اغتيال رمز الكفاح من أجل الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، اندلعت تظاهرات في هذه المدينة الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة، أطلق ليونارد موزس مع آخرين قنبلة حارقة على أحد المنازل.
وقد أصيبت القاطنة في المنزل ماري ألبو التي كانت تعاني التهابا رئويا، بحروق خطرة أدت إلى وفاتها.
ونجح ليونارد موزس في الفرار خلال مشاركته في مراسم دفن جدته عام 1971.
وبعد هروبه، أكمل موزس حياته متلبسا شخصية جديدة إذ أطلق على نفسه اسم "بول ديكسون" وكان يعمل منذ 1999 على أقرب تقدير، صيدلانيا في ولاية ميشيغن، وفق "آف بي آي".
وسنة 2016، أعادت الشرطة الفيدرالية إطلاق التحقيقات واستجوبت مجددا أقرباءه وعرضت مكافأة مالية وخصصت رقما لجمع المعلومات في شأن ليونارد موزس.
وقال المسؤول في "أف بي آي" مايكل كريستمان خلال مؤتمر صحافي في بيتسبرغ إنه رغم ورود أكثر من 2000 معلومة، "لم ننجح في تحديد موقع ليونارد موزس وتوقيفه".
وأشار كريستمان إلى أن الرجل أوقف الخميس في منزله بولاية ميشيغن من دون أي إشكالات، على أن يُنقل إلى بنسلفانيا "لمواجهة العدالة".