النجاح الإخباري - تأمل مجموعة من المزارعين أن يوافق البرلمان الأوروبي على مشروع قانون يحظر تسمية المنتجات النباتية بالنقانق أو البرغر، ويقولون إن الإجراء ضروري لمنع تضليل الناس فيعتقدون أن تلك المنتجات تحتوي على اللحوم.
لكن دعاة حماية البيئة والعاملين في المجالات الطبية يعتقدون أن مثل هذا الحظر سيكون خطوة إلى الوراء، فقد نمت شعبية الأغذية والأنظمة النباتية في السنوات الأخيرة، بحيث أصبحت المنتجات النباتية شائعة بشكل متزايد في المتاجر وقوائم المطاعم، وكثر عدد النباتيين.
وعادة ما تسوق هذه المنتجات على أنها برغر نباتي أو غير حيواني، وهذا أمر يريد المزارعون تغييره.
وبموجب التعديلات المقترحة على مشروع قانون الزراعة، لا يمكن استخدام مصطلحات معينة مثل برغر ونقانق إلا لتسويق منتجات تحتوي بالفعل على لحوم.
وهذا يعني نهاية البرغر النباتي أو النقانق النباتية في قوائم الطعام وعبوات الأغذية.
ومما سيعرض للخطر أيضا أي شرائح لحم، وهامبرغر، واسكالوب، إن لم يكن المنتج الذي يباع يحتوي على لحوم.
وقد حُظرت أسماء مثل "حليب الصويا"، و"الجبن النباتي" في الاتحاد الأوروبي قبل ثلاث سنوات، بعد أن قضت المحكمة العليا بعدم إمكانية استخدام أسماء مثل الحليب والجبن لمنتجات ليست من الألبان.
وهذه التعديلات الجديدة ستخطو خطوة أخرى إلى الأمام بمنع المصنعين من مقارنة أطعمتهم النباتية بمنتجات الألبان بواسطة كلمات مثل "مثل" و "شبه".