النجاح الإخباري - أظهرت دراسة حديثة أن سلوك الثعالب وعلاقتها مع المجتمعات البشرية يرجع إلى العصور الحجرية القديمة.
ووفقا للدراسة التي سلطت عليها الضوء صحيفة "مترو" البريطانية، فإنه "لا يجب أن نتفاجأ حين نشاهد الثعالب اليوم تنتشر وسط القمامة للبحث عن غذائها، لأنها كانت تفعل ذلك منذ وقت طويل جدا".
وقارن الباحثون نسب الكربون والنيتروجين بين بقايا العديد من الحيوانات اللاحمة والعاشبة في جنوب غرب ألمانيا، التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري.
ووجدوا أنه في المواقع الأثرية التي يزيد عمرها عن 42 ألف سنة، كان غذاء الثعالب مشابها لغذاء البشر، كما كان سلوكها شبيها بما يحدث الآن.
وذكروا أن الثعالب كانت تتغذى على بقايا طعام الإنسان.
وجاء في الدراسة: "أظهرت النتائج أنه كلما زاد عدد السكان في منطقة معينة، زاد تكيف الثعالب معهم"
و كشف الخبير كريس بومان من جامعة توبينغن الألمانية وزملاؤه، أن العلاقة بين البشر والثعالب ربما بدأت في العصور القديمة.
وأشار إلى أنه "في حال تأكد هذا الأمر، فيمكن أن تكون هذه الحيوانات مؤشرات مفيدة على حياة الإنسان في الماضي".