النجاح الإخباري - أكد علماء تعرض منطقة قاحلة شرقي إفريقيا إلى عملية معقدة، قد تؤدي إلى انشطار القارة إلى جزأين ومولد محيط جديد بعد وقت طويل.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية، أن منطقة العفر في شرق إفريقيا، التي تعد من أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض، تضم نقطة التقاء 3 صفائح تكتونية.
ورصدت الأقمار الاصطناعية تقشرا "بطيئا جدا" لهذه الصفائح، وهي عملية جيولوجية معقدة يقول العلماء إنها ستؤدي في نهاية المطاف إلى انشطار القارة إلى جزأين، وظهور محيط جديد بعد ملايين السنين.
وكشفت قياسات الأقمار الاصطناعية وجود تصدع يبلغ طوله 35 ميلا، في الصحراء الإثيوبية، ويعتقد أن المحيط الجديد لإفريقيا سيستغرق ما بين 5 و10 ملايين سنة لتشكله.
ولا يزال من غير المعروف سبب "تفكك القارة"، فيما يعتقد بعض الخبراء أن ذلك راجع إلى صخور شديدة الحرارة ترتفع من تحت الوشاح (طبقة أرضية تحتية تقع فوقها القشرة الأرضية.