النجاح الإخباري - سجلت وزارة الصحة في منغوليا، وفاة فتى في الخامسة عشره من عمره، بسبب الإصابة بمرض الطاعون "الدبلي"، وسط مخاوف من استشراء العدوى على نطاق أوسع.
وأوضح المركز الوطني للأمراض الحيوانية في منغوليا، أن الفتى ينحدر من إقليم غوفي ألتاي، غربي البلاد، وتوفي بعدما تناول لحم المرموط وهو حيوان من فصيلة السناجب.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة المنغولية، دورج نارانجيريل، في مؤتمر صحفي، أن فحوص الـ"PCR" التي أجريت، كشفت يوم الاثنين أن الطاعون أدى إلى وفاة فتى في الخامسة عشرة.
فيما تم الكشف في وقت سابق من يوليو عن إصابة شخصين بالطاعون الدبلي، في إقليم خوفد المجاور.
ويقوم المركز الوطني للأمراض الحيوانية في منغوليا بجهود حثيثة في الوقت الحالي لأجل كبح انتشار المرض الفتاك.
في غضون ذلك، قامت روسيا بزيادة الدوريات الأمنية لأجل منع الناس من اصطياد حيوان المرموط على الحدود مع منغوليا.
ولا يوجد أي لقاح ضد هذا المرض البكتيري، وينتقل بين الحيوانات من خلال حشرة البرغوث، ويمكن أن يصاب البشر إذا تعرضوا للسعة من الحشرة أو قاموا بملامسة حيوان مصاب.
أما أعراض المرض الذي كان يلقب بـ"الموت الأسود" خلال القرون الوسطى، فتشمل ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب وانتفاخ العقد اللمفاوية.