النجاح الإخباري - نجح مراهق نيجيري يبلغ من العمر 11 عامًا بكسر الفكرة النمطية حول "رقص الباليه" وبأنها حكرًا على الفتيات فقط لما تتطلبه من حركات ووضعيات معينة.
وانضم "أنتوني ميزوما مادو" الى أكاديمية لييب للرقص" والتي انشئت لتدريب رقص الباليه للذكور والإناث وقد شوهد وهو يمارس الرقص في مسقط رأسه "أوجو" بمدينة "لاغوس" هذا الأسبوع.
وقال الفتى "أنتوني": "حيث أعيش، لا يوجد راقصون باليه ذكور، عندما يرى الناس الباليه، يعتقدون أنه للفتيات فقط. إنهم لا يعرفون أنه ليس للفتيات فقط".
وأردف يقول: "أنا أرقص باليه لأنني أحب الرقص، والشعور الذي يغمرني وكأنني أحلم."
أما "إيفوما مادو"، والدة "أنطوني"، الصبيّ الوحيد في الفرقة، فقالت وهي تنظر بفخر كبير إلى ابنها وهو يرقص "إنه لأمر رائع، عندما أراه يرقص، أشعر بفرح كبير".
وكان مدرب باليه متطوع يُدعى "دانيال أجالا" قد بدأ مشروع "أكاديمية لييب للرقص" في 2015 بهدف تعليم الرقص للأطفال المحرومين من ممارسة الهوايات والرياضة بسبب الفقر.
وأشار "دانيال" الى أنه أنشأ هذه الأكاديمية بعد أن تَعلَّم رقص الباليه عبر الكتب والإنترنت.
وعلى الرغم من أن "أجالا" واجه ردود فعل سلبية من أهل المنطقة في البداية، فإن الأكاديمية -التي يمولها من جيبه الخاص- لديها الآن 12 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و15.