النجاح الإخباري - كشف العلماء أن التلوث الزئبقي بسبب الإنسان قد بلغ الجزء السفلي من خندق ماريانا، وهو أعمق خندق محيطي على هذا الكوكب، ويقع غرب المحيط الهادي على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من جزر ماريانا.
رابط الفيديو:
فقد حدد العلماء وجود مادة ميثيل الزئبق هناك وهو الشكل السام من الزئبق، الذي يتراكم بسهولة لدى بعض الحيوانات مثل الاسماك والقشريات التي تعيش في الخندق والتي تصل الى عمق يبلغ حوالي 36 الف قدم.
وقد يحدث اطلاق الزئبق من مصادر طبيعية، مثل الانفجارات البركانية، الا ان الكثير من الزئبق الذي يتم ادخاله الى المحيطات ياتي من الانشطة البشرية، مثل حرق الفحم والنفط واستخراج المعادن وانتاجها، ووجد الباحثون ان الزئبق الناتج عن الإنسان يتجاوز الانبعاث الطبيعي بنحو ثلاثة أضعاف.
ويقول علماء الارض ان هذا التأثير مؤشر اخر للتاثير العميق للانشطة البشرية الحديثة على الكوكب، فالبشر الذين يتنولون كميات كبيرة من السمك، سيتعرضون لخطر التسمم بالزئبق، وهو ما يؤدي لتلف عصبي ومخاطر في القلب والاوعية الدموية ويؤثر بصفة خاصة على الاجنة.