النجاح الإخباري - تلقى مريض أميركي مفاجأة قاسية كادت أن تقتله بعد علاجه من فيروس كورونا في إحدى المستشفيات الأميركية.
ووفقا لما نقلته صحيفة "سياتل تايمز" فقد بوغت مايكل فلور، الذي يعيش في ولاية واشنطن، بفاتورة تكلفتها الإجمالية بلغت، 1.1 مليون دولار.
ووفقا للصحيفة فقد اشتملت فاتورة الإقامة على ما يلي:
408 ألف دولار.. مقابل البقاء لمدة 42 يومًا في غرفة العناية المركزة المجهزة بشكل خاص كغرفة عزل بسبب الطبيعة المعدية للفيروس.
10 ألف دولار.. تكاليف علاج للقلب والرئتين والكليتين التي أدى الفيروس إلى شبه فشل كامل في وظائفها.
82 ألف دولار.. تكلفة استخدام جهاز التنفس الصناعي لمدة 29 يوما.
ولحسن حظ الرجل البالغ من العمر 70 عامًا، فقد تبين أنه يمتلك وثيقة تأمين صحية، ستسمح له بدفع قدر محدود من القيمة الخيالية.
وقال فلور لصحيفة سياتل تايمز: "أشعر بالذنب حيال البقاء على قيد الحياة". "هناك أسئلة بأنه "لماذا أنا؟ لماذا استحق كل هذه الأموال"؟
وتابع: "لقد استدعى إنقاذ حياتي مليون دولار، بالطبع أود أن أقول إن هذه الأموال أنفقت في أمر يستحق.. لكنني أعلم أيضًا أنني قد أكون الوحيد الذي يقول ذلك".