النجاح الإخباري - سمحت بعض البلدان للمنشآت الحيوية مثل الصيدليات والسوبرماركت بالعمل خلال فترة الحظر بسبب فيروس كورونا، لكن بعض الولايات الأميركية، واصلت فتح متاجر لسلع لا تعتبر ضرورية خلال هذه الفترة.
وبحسب ما نقل موقع "سكاي نيوز"، فإن حاكم ولاية كونيتيكت، نيد لامونت، أضاف متاجر السلاح إلى قائمة المحلات التي يمكنها أن تواصل فتح أبوابها، في ظل القيود المفروضة على المتاجر بسبب انتشار وباء كورونا.
وفي ولاية تكساس، جنوبي الولايات المتحدة، نشر المدعي العام، كين باكستون، رأيا قانونيا يقول فيه إنه ينبغي ألا تؤدي أي حالة إغلاق لإجبار متاجر الأسلحة على وقف نشاطها.
ويقول المدافعون عن فتح متاجر السلاح في هذه الفترة، إنه من حق الناس أن يقتنوا ما يتيح لهم أن يدافعوا عن النفس، لاسيما أن الجريمة قد تتزايد على نحو ملحوظ في ظل فقدان الناس لوظائفهم وارتفاع معدل البطالة والفقر.
وفي ولاية نيوهامشير الأميركية، أدرجت السلطات محلات بيع الورود ضمن الأماكن التي بوسعها أن تواصل فتح أبوابها، حتى وإن بدت بمثابة ترف بالنسبة لكثيرين.
وفي ولايتي كاليفورنيا وواشنطن الأميركيتين، حظيت محلات بيع الماريونا بامتياز فتح أبوابها في هذه الفترة الحرجة، وقال رئيس المنظمة الوطنية الأميركية لإصلاح قوانين الماريوانا، إريك لاتيري، إن هذه المادة ضروري حتى يواصلون أميركيون كثيرون حيواتهم بشكل طبيعي رغم الآلام التي يعانونها.