النجاح الإخباري - فاجأ رجل الأعمال الأغنى في العالم، بيل غيتس، متابعيه بساعة يابانية من نوع "كاسيو" لا يتجاوز سعرها 10 دولارات أميركية بدل أن يجدوا في معصمه إحدى الماركات السويسرية النادرة التي يلبسها المليارديرات وأصحاب النفوذ في العالم.
وساعة غيتس المتواضعة هي من نوع كاسيو المخصصة للغوص، ومقاومة للماء والصدأ وتعمل ببطارية يصل عمرها إلى ثلاث سنوات، وتعتبر من أفضل الساعات الرخيصة التي يمكن شراءها لذوي الدخل المحدود من العمال والطبقات الدنيا.
وطرح متابعون لغيتس جدلا في أن ما قام به الملياردير الشهير هو عين الصواب، وأن اختياره في مكانه، كون السبب في شراء ساعة غالية الثمن هو بغرض إظهار الشخص لمكانته الاجتماعية فقط ومدى نجاحه وثرائه، وهو ما يعتبر غيتس في غنى عنه منذ تربع على عرش الأغنى في العالم، وبعد أن طبقت شهرته الأفاق فماذا سيضيف له لبس ساعة بمليون دولار مثلا كما طرح مؤيدوه.
وتشير تقارير إلى أن غيتس المتقشف حريص كذلك على أن يمضي أبناءه على نهجه، بعد تخصيصه 10 ملايين دولار لكل طفل من أبنائه الثلاثة، أي أن كل واحد سينال 1.1 في المئة فقط من ثروة والدهم، لاعتقاد غيتس بأن عليهم أن "ينجحوا ويبنوا أنفسهم بالاعتماد على ذاتهم فقط".
وتذهب أموال غيتس إلى مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وهي مؤسسة خيرية ،أسسها بيل ومليندا غيتس في عام 2000 وتضاعف حجمها بمجيء وارن بافت في 2006 والتي قدرت أملاكها بنحو 40 مليار دولار أميركي.