النجاح الإخباري - أعلنت مدينة "أسبستوس-Asbestos" الواقعة في مقاطعة كيبيك شرق كندا، أنها تريد تغيير اسمها والعثور على اسم جديد بعيد عن تراثها التعديني.
وقال رئيس بلدية المدينة بأن اسم "أسبستوس" مرتبط بمعدن "الأسبستوس"، باعتبارها موطنًا لأكبر منجم لهذه المادة في العالم قبل إغلاقه عام 2012، ولكن بعض الأبحاث العلمية أثبتت بأن هذه المادة هي المسبب الرئيسي لأمراض وسرطان الرئة.
وقال رئيس البلدية "هوغيس غريارد" بأن اسم المدينة يعوق الفرص الاقتصادية في عصر ما بعد الأسبستوس، مضيفًا: "هناك بالفعل تصور سلبي حول الأسبستوس، لقد فقدنا أعمالًا وشركات لا ترغب في ربط اسمها باسم هذه المعادن".
وأردف يقول: "المستثمرون رفضوا الحصول على بطاقة العمل الخاصة به خلال رحلة قام بها مؤخرًا إلى ولاية أوهايو الأميركية، مما دفع المجلس إلى الإقرار بأن تغيير الاسم يجب أن ينفذ قريبًا".
ولم يتم اختيار اسم جديد للبلدة بعد، لكن سيناقشه السكان خلال الأشهر المقبلة، ومن المتوقع أن تكلف عملية تغيير الاسم نحو 100 ألف دولار.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت بأن نحو 125 مليون شخص في العالم يتعرضون لمادة الأسبست (الأسبستوس) في مكان العمل، وفي عام 2004 أسفرت الأمراض المتعلقة بالتعرض لهذه المادة عن وفاة 107 ألف حالة.