النجاح الإخباري - تساعد بعض الحيوانات في خدمة الجيوش في القتال والتجسس والدعم اللوجستي، حتى بعد التطورات الهائلة التي طرأت على الحروب في العقود الأخيرة.
والكلاب ليست وحدها التي تؤدي دورا فعالا في خدمة الجيوش والأمن أثناء العمليات الخطيرة، فهناك الكثير من الحيوانات الأخرى، ومنها:
1. دلافين الحراسة: منذ عقود والبحرية الأميركية تستخدم الدلافين في عملية اكتشاف الألغام الموجودة في البحار، واستطاعت على سبيل المثال من المساعدة في إزالة 100 لغم في ميناء أم قصر، أثناء الحرب على العراق عام 2003.
كما جرى تدريب هذه الثدييات البحرية على مهمات حراسة المرافئ، ضد غواصي الجهات المعادية.
2. الدب العريف: منح الدب فويتك رتبة عريف في الجيش البولندي، تقديرا للجهود التي بذلها في صفوف الجيش لعشرات السنوات، فكان وسيلة لنقل الأسلحة والذخائر بصورة أسرع من الجنود خاصة في المناطق الوعرة.
3.القط الجاسوس: خلال الحرب الباردة، استحدثت الاستخبارات الأميركية برنامجا تجسسيا باسم "ًصوت القط"، بهدف جمع المعلومات الحساسة من الكرملين وسفارات الاتحاد السوفيتي السابق حول العالم، بحسب "بيزنس إنسايدر".
وزرع ضباط الاستخبارات الأميركية ميكروفونات صغيرة في آذان القطط، ولكونها حيوانات أليفة فلن يعترض طريقها رجال الأمن عادة، مما يعجلها بمثابة جاسوس متحرك داخل مراكز الخصوص، رغم الصعوبات التي واجهت الأمر.
4. أسد البحر الحارس والجالب: دربت البحرية الأميركية أسود البحر على مهمة حماية المنشآت البحرية من الغواصين الأعداء الذين قد يقتربون منها لتنفيذ مهام تجسسية، كما أنها تساعد في جلب بقايا المعدات والذخائر التي يجري إسقاطها من الطائرات والسفن.
5. الخفافيش المهاجمة: أثناء الحرب العالمية الثانية، كانت هناك فكرة لدى القوات الأميركية مفادها تثبيت قنابل على الخفافيش وإطلاقها على المدن اليابانية، لكن هذه الحيوانات خذلت مطلقيها وقت التنفيذ إذ غيرت من مسارها وضربت بالقنابل قواعد عسكرية أميركية.
6. البغال: لم يعد أمام القوات الأميركية من خيار سوى استخدام هذه الحيوانات، لنقل العتاد في المناطق الوعرة أثناء القتال في أفغانستان.
7.الخنافس: طورت عدة جيوش برامج لتطوير أجهزة تثبّت على الخنافس، مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار، مما يساعد في عمليات الإنقاذ والتجسس.