النجاح الإخباري - كشفت وسائل إعلام تركية أن الطفل السوري، وائل السعود ، أقدم على الانتحار شنقًا على باب مقبرة في ولاية كوغالي التركية، بسبب العنصرية التي تعرض لها في مدرسته من قبل رفقاء الصف والمدرسين لأنه سوري، وكان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من زملائه في المدرسة، ويوم انتحاره، تلقى توبيخًا قاسيًا من مدرسيه.
وعبر وسم "Suriyeli" والتي تعني "سوري" عبّر الآلاف من المغردين الأتراك والعرب عن تعاطفهم مع الطفل واستيائهم إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، فيما دعا آخرون السلطات للتوسع في التحقيق مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.
ونشر مغردون صورة الطفل، لكن لم يتسن لموقع البوابة التأكد من صحتها: