النجاح الإخباري - دشنت الحكومة الكندية أول مشروع كبير تقوده باستخدام أحد التلسكوبات الرائدة في العالم، في البحث في كيفية قتل المجرات بسبب بيئتها.
وتعيش معظم المجرات في الكون في مجموعات تضم ما بين اثنتين و 100 مجرة، وتتفاعل مع محيطها، الأمر الذي يسفر عن تكوين النجوم، لكن يبقى اللغز متمثلا في كيف تؤثر هذه البيئة المزعومة في حياة وموت المجرات؟
وتسقط المجرات عبر هالات المادة المظلمة أو المادة المعتمة أو المادة السوداء وتزيل غاز النيتروجين أثناء تجريد الضغط العشوائي.
والمادة المظلمة هي مادة افترضت لتفسير جزء كبير من مجموع كتلة الكون، ولا يمكن رؤيتها بشكل مباشر باستخدام التلسكوبات.
ويقول الموقع إنه عندما تسقط المجرات، يمكن للبلازما شديدة الاستثارة الموجودة فيما بينها أن تعمل على تقليل غاز النيتروجين بسرعة، في عملية عنيفة تسمى تجريد ضغط الكبش أو تجريد الضغط العشوائي.
ويعني قلة النيتروجين الذي يعتبر بمثابة وقود لتكوين النجوم، قتل المجرة بشكل فعال، وتحولها إلى جسم ميت لا تتشكل فيه نجوم جديدة.
وتعد مجموعة مجرات العذراء نموذجا "لمثل هذه الدراسة التفصيلية للبيئة. إنها أقرب مجموعة مجرة ضخمة لدينا، وهي في طور التكوين، مما يعني أنه يمكننا الحصول على لقطة من المجرات في مراحل مختلفة من دورات حياتها. وهذا يسمح لنا ببناء صورة مفصلة لكيفية إيقاف تشكيل النجوم في المجرات العنقودية" بحسب الموقع.
واكتشف علماء الفلك أن المجرات الميتة لديها كميات من المعادن أعلى بكثير من المجرات الحية.
وتستغرق عملية الخنق أو تجريد "ضغط الكبش" حوالي 4 مليارات سنة لإطفاء تشكيل النجوم، وقال الباحثون إن ذلك يتفق مع فارق السن الذي يلاحظ بين المجرات التي تشكل النجوم.