النجاح الإخباري - كشفت عشر سيدات من عائلة واحدة، تتراوح أعمارهن ما 47–81 عامًا أنهن استطعن الانتصار على المرض بفضل بقائهن سويًا، وبعد الانتصار عليه جميعًا قررن الاحتفال بهذا الإنجاز.
وبدات تفاصيل المعاناة في عام 2002 حيث تم تشخيص أول سيدة منهن وهي جويس ويت (78 عامًا) بعد عثورها على كتلة في الثدي وخضعت لعملية إزالة الورم بجانب العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وفي عام 2003 شُخصت قريبتها باربرا ليمب (81 عامًا)، وخضعت لعملية استئصال الورم وإزالة الغدد الليمفاوية والعلاج بالإشعاع.
وبعدها بعامين وتحديدًا عام 2005 خضعت لورين هيل (61 عامًا) وهي قريبة لهما لاسئصال جزئي من الثدي وعلاج كيميائي وإشعاعي.
لتعيش قريبتهم ترودي سمارت (47 عامًا) نفس التجربة مع مرض السرطان وتحديدًا الثدي وأحد المبايض في عام 2008، وخضعت شيرلي ليمب (72 عامًا) لعملية اسئصال الورم والعلاج الكيميائي والإشعاعي في نفس العام.
أما في عام 2012، فقد خضعت ماري ليمب (74 عامًا)، لاسئصال الورم والغدد الليمفاوية والعلاج الإشعاعي والكيميائي، وفي عام 2015 خضعت كل من هازيل هولندا ابنة ماري (53 عامًا) وفانيسا هاو ابنة باربرا (55 عامًا) لاستئصال الورم والغدد الليمفاوية وللعلاج الإشعاعي والكيميائي.
وآخرهن مارغريت بيدفورد (74 عامًا) والتي اكتشفت مرضها في عام 2017.