النجاح الإخباري - نجحت الأمريكية "سارة توماس" من الدخول التاريخ كأول امرأة تسبح في القناة الإنجليزية من الشواطئ الفرنسية باتجاه جنوب إنجلترا، أربع مرات متتالية ذهابًا وإيابًا.
ووصلت سارة البالغة من العمر 37 عامًا والتي تعافت مؤخرًا من السرطان، إلى مدينة "دوفر" الساحلية جنوب إنجلترا قادمة من مدينة "كاليه" الواقعة في الشمالي الفرنسي بعد ان سبحت لأكثر من 54 ساعة.
وكانت سارة قد أصيبت بسرطان الثدي الذي منعها من مزاولة نشاطها الرياضي في السباحة لمدة عام بسبب مرضها وعدم قدرتها على السباحة.
وقضت سارة تلك السنة في التدريب على أمل أن تتعافى وتعود إلى المياه مرة أخرى، وحدث ما كانت تتمناه، فقد تعافت تمامًا من السرطان خلال تلك السنة.
بعد تعافي سارة، قرت المشاركة في أهم مسابقة للسباحة، فقد سبحت مسافة 84 ميلا في 50 ساعة تقريبا دون توقف، ما أذهل الجمهور واندهش أصدقاؤها من إرادتها القوية، بعد أن صُدموا من قوتها وإصرارها على الفوز.
جدير بالذكر أنها بعد وصولها إلى الشاطئ بدأت في الصراخ فرحًا بالفوز بصوت عال وسط أصدقائها "لقد فعلتها!".
وقبل بدء تحديها الملحمي، كتبت سارة عبر حسابتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "خائفة" واعترفت بأنها "ستحتاج إلى بعض الحظ"، ولكن بعد نجاحها قررت إهداء نجاحها لكل مرضى السرطان كرسالة تشجيعية لهم من أجل تحدي الصعاب.
وقالت سارة: "من أجل كل من بدأ رحلته الخاصة في محاربة السرطان، أقدم لكم هذا النجاح كي تزدهرون بالسرطان وتستمدوا القوة ممن حولكم".