النجاح الإخباري - عندما يتحدث الوالدان عن مشاكل سن المراهقة، فهُمَا غالبًا يشيران إلى السلوك المتهور أو الأسلوب غير اللائق الذي يريانه من أحد أبنائهما، لكنَّ هناك عددًا من المشكلات الخطيرة التي قد يمرُّ بها المراهق في هذا السن، خاصةً الذكور، ويكون أغلبها بسبب المَيْلِ إلى المغامرة، أو الرغبة في فرض الشخصية والسيطرة، والقدرة على أخذ زمام الأمور، وفرض الكلمة.
 

- بناء ووضع الحدود التي لا بدَّ للوالدين من أن يضعاها لابنهما في فترة المراهقة؛ حيث لا يجب عليه أن يتعدَّى تلك الحدود، مثل احترام الكبير، وتقدير من يسدي له معروفًا، أو عدم رفع الصوت على من هم أكبر منه.

- معرفة العقوبة قد يخفف من وقوع الخطأ؛ فمثلاً حين يكون الشخص على علم بعقوبة رفعه لصوته أمام والدته، بأنه مثلاً سيُحرم من قيادة السيارة أو الخروج للتنزُّه مع أصدقائه، بالتالي سيكون أكثر حذرًا في أسلوبه وتعامله، سواء مع والدته أو مع الجميع.

- العقاب القاسي أو المُهِين يجعل الأمور أكثر سوءًا مع الابن المراهق، فالضرب والصراخ والإهانة مثلاً من الأشياء التي تزيد الفجوة بين الابن وأسرته؛ بسبب اتباع أساليب غير سليمة في العقاب أو التربية أو التوجيه.

- تأجيل الحديث حول مشكلة معينة يقوم بها الابن المراهق، والمماطلة من قِبَلِ الوالدين في الحديث مع ابنهما عنها قد يفاقم من المشكلة، ويجعلها أكثر تكرارًا في الوقوع، حتى إن الابن قد يتناساها ويتجاهلها تمامًا.