النجاح الإخباري - كشف خبراء عن "رسومات خفية"، في لوحة رسمها أيقونة الفن الإيطالي ليوناردو دافنشي عام 1508، وتعرف باسم "عذراء الصخوروأظهرت الرسومات المكتشفة في اللوحة في المتحف الوطني البريطاني بالعاصمة لندن والتي يعود عمرها إلى أكثر من 500 عام، تصميمات ورسومات أولية خفية تصور "الملاك والمسيح" على خلاف ما تظهر عليه اللوحة حاليا.
ولجأ الخبراء إلى تقنية تصوير متطورة للكشف عن الرسومات غير الظاهرة للملاك والمسيح، باستخدام مادة الزنك التي أتاحت رؤية الرسم المخبأ عبر الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء الجديدة والتصوير الطيفي.
وأظهر التحليل الجديد للوحة أن زاوية رأس الطفل يسوع تغيرت بحيث يمكن رؤية ملامحه، في حين أزيلت بضع خصل من شعر الملاك المجعد في اللوحة النهائية، وفق بيان صادر عن المعرض الوطني في لندن.
وقال المعرض في بيانه: "الآن للمرة الأولى، يمكن رؤية تصاميم ليوناردو المبدئية للملاك والمسيح، التي تظهر اختلافات كبيرة حول كيفية ظهورهما في اللوحة النهائية".
وأضاف البيان أن "التصميم غير الظاهر يظهر الشخصيتين في مستوى أعلى باللوحة، بينما ينظر الملاك إلى الطفل المسيح، وكأنه يحتضنه".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا لحل لغز مثل هذه التحف الفنية. ففي عام 2005 كشف التصوير بالأشعة تحت الحمراء رسما أوليا خفيا للسيدة العذراء في إحدى لوحات دافنشي.