النجاح الإخباري - تعيش طفلة باكستانية تبلغ من العمر 11 بعنق ملتوٍ بزاوية 90 درجة، وهي تحتاج إلى إجراء عملية جراحية من أجل عيش حياتها بصورة طبيعية.
وكانت الطفلة "أفشين كومبر" قد تصدرت عناوين الصحف منذ العام 2017 بعد انتشار صورها التي تظهر التواءً غريبًا في عنقها نتيجة إصابة تعرضت لها بعد سقوطها عندما كان عمرها ثمانية أشهر، ولم يملك أهلها حينها المال لنقلها إلى المستشفى.
ويُعتقد أن "أفشين" تعاني من اضطراب عضلي تسبب لها في تطوير رقبة ملتوية شديدة، تُعرف طبيًا باسم (الصعر) أي تشنج العنق وهو وضع مؤلم، حيث تنقبض مجموعة من عضلات الرقبة بشكل لا إرادي، وتتسبب بانحناء الرأس لإحدى الجهات، للأمام أو للخلف.
وحصلت عائلة الفتاة عام 2018 على كفيل تعهد بالتبرع لإجراء عملية جراحية لأفشين لتغير حياتها، الا أنّ الجراحة تم تأجيلها بسب "زواج في الأسرة" ويخبر شقيقها يعقوب أنه بعد التأخير لم يرد الكفيل على دعواته لإعادة جدولة العملية.
أما الأطباء في مستشفى أغا خان الذين أجروا جميع الاختبارات لوضع الفتاة الطبي الفريد، فأفادوا للعائلة أن نسبة نجاح العملية هي 50 في المئة وطلبوا منهم التفكير ماليًا قبل المضي بالجراحة.
وتناشد عائلة "أفشين" الآن الحكومة الباكستانية أن تتقدم للمساعدة في نقل ابنتهم إلى بلد أجنبي، حيث فرص نجاح عملية تجليس الرقبة أكبر، وذلك لمساعدتها على عيش حياة طبيعية.
وذكرت عائلة "أفشين" بأن الحالة الصحية لابنتهم تمنعها من الذهاب الى المدرسة، حيث تقضي أيامها في المنزل الواقع في ميثي في السند، باكستان ، مع والدتها جميلان (52 عامًا) والأخ الأكبر محمد يعقوب كومبار(27 عامًا).
وأشارت عائلتها بأنها لا تستطيع دفع تكاليف الجراحة لمساعدة "أفشين" خاصة بعد وفاة والدها بسبب السرطان في العام الماضي.