النجاح الإخباري - حاولت ليزا دالمان، منع ابنها من قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة لممارسة ألعاب الفيديو، لكن محاولاتها التي باءت بالفشل"أدت إلى أن يصبح ابنها المراهق مليونيرا.
وخلال مشاركته أبهر الصبي الإنجليزي الصغير جايدن آشمان المتسابقين، وفاز بالمركز الثاني في البطولة، مع شريكه الهولندي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وتقاسم آشمان، البالغ من العمر 15 عاما، وزميله، جائزة المركز الثاني في البطولة التي أقيمت في نيويورك، والبالغة 2.25 مليون دولار، ليحصل كل منهما على قرابة 1.2 مليون دولار.
وبالإضافة لجائزة المسابقة، وقع آشمان عقدا مع فريق "لازاروس"، أحد أقوى الفرق التي تتنافس بلعبة "فورتنايت" حول العالم، مقابل راتب يتجاوز 60 ألف دولار سنويا.
وقال آشمان: "أنا في الصف العاشر (..) من الأكيد أنني سأشتري منزلا، وبعض الأحذية من نوع "غوتشي". وقد أشتري سيارة جديدة لأمي أيضا".
واعترفت ليزا دالمان، والدة جايدن، أنها كانت على خطأ، لأنها حاولت ثنيه عن قضاء الساعات بلعب "فورتنايت" مطالبة إياه بالالتفات لواجباته المدرسية.
وقالت دالمان: "بصراحة أنا كنت معارضة جدا لممارسته اللعبة. الأمر وصل بي لرمي جهاز "إكس بوكس" الخاص به في القمامة، كما أنني كسرت سماعات الأذنين".