النجاح الإخباري - يُنظر إلى ستيف جوبز على أنه واحد من الأشخاص الذين غيروا العالم من خلال قيادة شركة أبل لإطلاق هواتف آيفون، لكن كتابًا جديدًا للمؤلف "براين ميرشانت" يدعى أن البيئة الضاغطة التى يحركها الخوف والتى أوجدها "جوبز" داخل شركة أبل كلفت الناس زيجاتهم وقدرتهم على التحمل.
ووفقًا لتقرير نيويورك بوست، فى كتاب بعنوان "The One Device: The Secret History of iPhone" ، يصور ميرشانت رئيس أبل السابق "ستيف جوبز" بأنه كان شخص يحرض أعضاء شركته على بعضهم البعض- مما يؤدى إلى نتائج كارثية فى حياتهم الشخصية.
وكان يقال للعاملين بمشروع آيفون بأنه سيتعين عليهم التخلى عن الراحة الليلية وعطلات نهاية الأسبوع لبضع سنوات من أجل صنع هذا المنتج، ووصف آندى جريجنون، كبير مهندسى iPhone، العمل بأنه "أحد المهن الأسوأ فى حياتي"، وادعى أن "آيفون هو السبب فى طلاقه".
ويقول بعض الموظفين إن التوترات كانت متزايدة للغاية لدرجة أن المديرين التنفيذيين من الفريقين "بالكاد كانوا قادرين على تحمل الجلوس فى نفس الغرفة معًا".
واختار "جوبز" مكتب للمشروع الذى أصبح معروفًا باسمه الرمزى "Purple" لأنه بلا نوافذ، ولم يُسمح لطواقم التنظيف بالدخول لأن "ستيف جوبز" لم يكن يريدهم أن يروا ما كتب على السبورات.