النجاح الإخباري - رصد علماء جيولوجيين، وقوع زلزال ضخم في جزيرة مايوت بالمحيط الهندي، في نوفمبر من العام الماضي، مشيرة إلى أن آثاره كانت عالمية، لكنهم ذكروا أنهم لم يعرفوا مصدره.
ذكر ذلك موقع "ساينس ماغ"، أمس الثلاثاء 21 مايو / آيار، مشيرا إلى أن العلماء استخدموا نماذج حاسوبية للتوصل إلى حدوث ثوران بركاني عملاق تحت الماء.
وقال الموقع إن العلماء وجدوا بركانا نشطا كبيرا على ارتفاع 800 متر من قاع البحر، يمتد مسافة 5 كم، مشيرين إلى أن الهزات الأرضية وقعت في 10 مايو عام 2018، وبعد بضعة أيام، وقع زلزال في 15 مايو بلغت قوته 5.8 درجة.
ولفت الموقع إلى أن الموقع الذي رصده العلماء يبعد حوالي 50 كم عن الساحل الشرقي لجزيرة مايوت، وهي إقليم فرنسي وجزء من أرخبيل كورموروس البركاني الواقع بين الساحل الشرقي لأفريقيا والطرف الشمالي لمدغشقر، في المحيط الهندي، وبعد ذلك، أرسل عدد من المعاهد الحكومية الفرنسية مجموعة من العلماء على متن سفينة الأبحاث "ماريون دوفرينس"، لدراسة المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن الباحثين توصلوا إلى نتائج تشير إلى وجود حجرة صهر كبيرة، على عمق يتراوح من 20 إلى 50 كم تحت السطح.