النجاح الإخباري - وسط حالة من الدهشة والخوف أصابت العديد من المشاهدين لمتسلق الجبال "أليكس هونولد" والذى صعد 3 آلاف قدم وحده ودون أى حبال، مما يعنى أن انزلاقه كان سيؤدى بالتأكيد إلى وفاته.
أليكس، يبلغ من العمر 33 عاما، من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، هو الشخص الوحيد فى العالم الذى صعد إلى قمة إل كابيتان في حديقة يوسمايت الوطنية بأمريكا، والتى يطلق عليها مقبرة المتسلقين، وذلك دون وسائل مساعدة من حبال أو أى من أدوات السلامة، حيث صورت قناة ناشيونال جيوجرافيك إنجازا ذلك المتسلق الحر الذى عرض أمس.
وغرد مستخدمو تويتر، على الحلقة، حيث قال أحدهم: "لقد قام بذلك.. يمكنى التنفس مرة أخرى"، وكتب آخر: "يا إلهى يا له من بطل أحمق"، وأضاف آخر يدعى هونولد: "أنا مسرور للغاية بمجرد وصوله إلى القمة".
ويعتبر التسلق منفردا أسلوب يمارسه المتسلقون الأكثر خبرة، حيث يقومون بذلك بأيدهم العارية، ويموت الكثير منهم خلال المحاولات، بينما يراها البعض أنه أسلوب متطرف يتبعه المتسلقون.
رافق أليكس فريق تصوير استخدم الحبال، رتب الكاميرات على طول مسار التسلق، كما استخدم طائرة بدون طيار واثنين من الكاميرات الثابتة للأجزاء الصعب تصويرها والتى تعتبر خطيرة لمشغلى الكاميرات.