النجاح الإخباري - قررت سيدة يابانية تعيش في إحدى القرى النائية أن تضع دمى كبيرة في الشوارع لضخ بعض الحياة في قريتها التي تخلو من السكان.
وبدأت "تسوكيمي أيانو" (69 عامًا) منذ 16 عامًا بوضع دمى كبيرة في شوارع قرية ناغورو التي تبعد حوالي 550 كيلومترًا جنوب غرب طوكيو حتى باتت تعرف بـ"وادي الدمى".
وقالت "تسوكيمي": "يعيش في هذه القرية 27 شخصًا فقط لكن عدد الدمى يبلغ 270، لذا بدأت في عام 2003 بصنع فزاعة ترتدي ملابس والدي لمنع الطيور من أكل البذور التي زرعتها في حديقتي".
وأضافت: "رآها عامل في الحديقة وظنها والدي… ألقى عليها التحية لكنها لم تجب بطبيعة الحال لأنها فزاعة طيور، ومنذ ذلك الوقت لم أتوقف عن صنع الدمى من الحجم الطبيعي مستخدمة العصي الخشبية والصحف للجسم والأقمشة اللينة لصنع البشرة وصوف الحياكة لصنع الشعر".
وكشفت "تسوكيمي" بأنها تطبق بفرشاة خاصة بالتبرج اللون الوردي على شفاه الدمى وخدودها لإعطائها بعض مظاهر الحياة.