النجاح الإخباري - لم يكن المصوّر الخاص لزعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" يعلم بأن تصرفًا بسيطًا عفويًا قام به سيكلفه وظيفته ومستقبله.
وكشفت وسائل إعلام كورية بأن "كيم جونغ" قام بطرد مصوّره الشخصي وإلغاء عضويته من حزب العمل الكوري الحاكم مما جعله "مواطنا من الدرجة الثانية"، عقابًا على "مساسه بهيبة" كوريا الشمالية وهي صفة منسوبة لـ"كيم جونغ أون".
وأوضحت بأن المصوّر انتهك القواعد المهنية لتصوير رئيس الدولة، وقام بتصويره من مسافة تقل عن مترين، وحجب جزءٍ من جسد جونغ عن الآخرين لمدة ثلاث ثوان تقريبًا، ووجهت تهمة التصرف بالعمد للمصور، وهي كفيلة بتدمير مستقبله المهني.
المصور المفصول (47 عامًا)، ظهر برفقة جونغ أثناء لقائه مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" في العاصمة الفيتنامية هانوي قبل أن تقرر السلطات الكورية الشمالية معاقبته على فعلته التي أنهت سنوات من العمل مع "جونغ"، وكبار المسؤولين في الدولة.