النجاح الإخباري - فجّرت صورة "سيلفي" مُتداولة غضبًا على مواقع التواصل في مصر والوطن العربي تم التقاطها بعد ساعات من وقوع حادثة القطار، والذي أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وتظهر الصورة شاب يلتقط "سيلفي" مع القطار (المتفحم) الذي وقع به الحريق لينال بهذه الصورة استياء الكثيرين، لأنها جاءت في وقت سقوط ضحايا ومصابين جراء الحادث الرهيب، الذي هز قلوب المصريين، واعتبروا أن ما فعله هذا الشاب يعد استهانة أو شماتة في الموتى والمتضررين.
من جانبه رفض صاحب الصورة ويدعى ياسر مدبولي كل هذه الاتهامات والانتقادات، مؤكدًا أنه لم يفعل ذلك سوى لطمأنة والده، قائلًا: "أنا ساكن قريب من المحطة وبالصدفة كنت معدي سمعت الصوت.. أبويا كلمني قاللي انت فين طمني فقلتله هبعتلك صورتي".
وعبر "ياسر" عن حزنه لوقوع ضحايا جراء هذا الحادث، مشيرًا إلى أنه لا يبالي لانتقادات الناس، كما لم يقصد التقاط الصورة أمام القطار وعدم مراعاة لمشاعر أهالي الضحايا والمصابين: "ماكنتش قادر أفكر اتصور فين، فاتصورت قدام القطر، وبعد شفت الجثث ماكنتش في وعيي ولا عارف أنا بعمل إيه"، على حد قوله.
من جانبه، دافع والد الشاب عن ابنه، قائلًا إن صاحب السيلفي ساعد في عمليات إنقاذ وحمل الجرحى، مؤكدًا رواية نجله عن الصورة الملتقطة في موقع الحادث لطمأنته والده.