النجاح الإخباري - نقلت وسائل إعلام سعودية عن مصادر مقربة من أسرة الفتى السعودي الذي غادر بلاده سرا إلى تايلاند وأعادته السلطات إلى ذويه، أن العائلة احتوت القضية وعالجتها داخليا.
وكشفت هذه المصادر أن إحدى الجهات المعنية، بحثت وضع الفتى من الجانب الاجتماعي مع أسرته عقب وصوله إلى منزله.
وأفيد في هذا السياق أيضا بأن عائلة الفتى البالغ 14 عاما احتفلت بعودته بحضور جمع من الناس، كما تمت الإشارة إلى أنه سافر من جازان إلى جدة ومنها إلى الكويت ثم تايلاند، وأعيد من هناك بعد وصوله إلى مطار بانكوك، وأنه قام بتوثيق رحلته في مقطع فيديو.
وكانت شابة سعودية تدعى رهف القنون قد فرت مطلع يناير الماضي من أسرتها المقيمة في الكويت وسافرت إلى تايلاند، حيث أثيرت ضجة كبيرة حولها بعد أن اشتكت من تعرضها للعنف الاأسري، وبنهاية المطاف منحتها كندا حق اللجوء واستضافتها على أراضيها.