النجاح الإخباري - إذا كان التدخين ضارا بالصحة في جميع الحالات والمواقع، فإنه ضار أكثر إذا كنت مطعونا بسكين لا يزال مغروزا في ظهرك.
وباتت كل الأساطير والحكايات المنتشرة في العالم عن قوة وجلادة الإنسان الروسي لا شيء، أمام "بطولة"، فالوديا، التي سطرها بدمه ورصدتها عدسة الكاميرا.
وصمد فالوديا وبقي رافع الهامة لا يتزحزح في الفيديو الذي انتشر على يوتيوب، ويظهر فيه مصابا ومضرجا بالدماء التي تسيل على ظهره من سكين غرز فيه، وأدخل بسببه إلى مستشفى زيلينودولسكا بجمهورية تتارستان.
لكن غرابة تصرف فالوديا لم تتمثل في جرحه المفتوح والسكين في ظهره، بل في تجاهله لجميع توجيهات الأطباء وخروجه بكل ثقة وهدوء من باب غرفة الطوارئ لباحة المستشفى.
وتبين أن فالوديا خرج إلى الهواء الطلق ليدخن سيجارة. ولم يجد فالوديا سيجارة معه، لأنه كان يلبس سرواله الداخلي فقط.
وتمكن الأطباء لاحقا من إزالة السكين وعلاج جرح فالوديا الذي استقرت حالته، وفقا لإدارة المستشفى.