النجاح الإخباري - يقترب العداء الإماراتي، خالد السويدي، أكثر من بلوغ مدينة مكة المكرمة، في أول رحلة يقطع بها شخص شبه الجزيرة العربية، سيرا على الأقدام.
وتبقى للرياضي قرابة 600 كم حتى يبلغ مقصده النهائي، مدينة مكة، في مشوار طويل بدأه من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في واحد فبراير الجاري، ويقطع خلاله الصحارى الرملية وعواصفها.
وأكد الرجل خلال رحلته الصعوبات المتعلقة بالطبيعة الصحراوية والأحوال الجوية، إلا أنه تحدث أيضا عن الدور التشجيعي للغرباء الذين صادفهم في طريقه.
وتابع الرياضي الإماراتي قائلا: "لقد جريت وسط العواصف الرملية وشعرت كأنني أسير في الجحيم، إنها بيئة تختلف تماما عن دبي أو أبو ظبي".
كما تنوعت المسارات التي قطعها الرياضي بين طرقات معبدة وأخرى صحراوية رملية، في حين ينوي بلوغ مكة المكرمة، في 4 مارس الجاري، حيث يتوجب عليه قطع 55 كم كل يوم، حتى ذلك الحين.
وأشار الرياضي إلى أن سرعة رحلته ستتباطأ مع اقترابه من مدينة مكة، إذ من المقرر التوقف حينها لزيارة مشافي ومدارس عدة، للحديث عن تجربته الراهنة.
ويقطع السويدي المسافة التي تقدر بـ 1850 كم، لتسليط الضوء على أهمية ومتانة العلاقات الأخوية بين السعودية والإمارات، وكذلك لتشجيع الناس على تحدي أنفسهم ومغادرة "منطقة الراحة" التي يعيشون فيها.