النجاح الإخباري - كشفت مجموعة دولية من العلماء أن الكلاب أصبحت خطرا جديا يهدد الحياة البرية على وجه الأرض، على الرغم من أدوارها المفيدة الأخرى في الحراسة وصداقة الإنسان.
ويعتقد العلماء أن الكلاب ساهمت في انقراض أعداد كبيرة من فصائل الحيوانات البرية والطيور، لتصبح "أسوأ ثالث نوع من الحيوانات التي يساهم الإنسان في انتشارها، إضافة إلى القطط والجرذان".
وتؤكد الدراسة الصادرة عن "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة" (IUCN)، أن الكلاب تهدد اليوم أكثر من 200 فصيل من الحيوانات البرية، بعضها مهدد بالانقراض، دون أن يهتم أحد لمشكلة الكلاب "الحرة والمتوحشة".
وتضيف الدراسة أن كثيرا من ملاك الكلاب لا يبالون بإطلاقها في المناطق البرية والغابات، ما يستنزف الحياة البرية على سطح الكوكب، ربما بشكل بطيء لكنه مؤثر.
ويقدر العلماء انتشار أكثر من مليار "كلب منزلي" حول العالم، بعضها شرسة وتملك حرية الوصول إلى مناطق برية، في حين لم تشر الدراسة إلى نسبة تلك الكلاب المتوحشة.
وتنتشر الظاهرة المدمرة للبيئة بشكل خاص في مناطق من آسيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا، كما حذرت الدراسة من تفاقم مستمر للمشكلة، لأن ازدياد أعداد البشر يعني ازدياد أعداد الكلاب المرافقة لهم.