النجاح الإخباري - كشف تقرير جديد عن انتشار عدوى مميتة تعرف باسم "مرض زومبي الغزلان" في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
ويهاجم هذا المرض، واسمه الرسمي "مرض الالتهاب المزمن"، الدماغ والحبل الشوكي والأنسجة الأخرى، في الغزلان والأيائل وحيوان الموس. ويؤدي المرض إلى الموت في نهاية المطاف، ولكن ليس قبل أن يصبح الحيوان عدوانيا للغاية.
وأُبلغ عن المرض في 24 ولاية على الأقل في الولايات المتحدة، ومقاطعتين كنديتين، اعتبارا من يناير 2019، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض (CDC).
وعلى الرغم من أن التحذيرات بشأن "مرض زومبي الغزلان" (على مدى السنوات القليلة الماضية)، تحمل الكثير من أوجه التشابه مع وباء جنون البقر، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل على احتمال انتقال الضرر إلى الناس.
ورُصد المرض لأول مرة في البرية منذ حوالي 40 عاما، ولكن حالات الإصابة لدى الغزلان الأسيرة سُجلت في أواخر الستينيات.
وازدهر المرض بشكل رئيس في شمال كولورادو وجنوب Wyoming، وانتشر إلى الخارج منذ ذلك الحين، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
ويمكن العثور على مرض الالتهاب المزمن، في حيوانات المزارع والبرية، ويُعرف بأن له تأثيرات مرعبة تستمر لسنوات قبل ظهور علامات المرض على الحيوان.
ويتميز المرض بظهور أعراض غريبة، تشمل انخفاض وزن الحيوانات وبروز الأضلاع، لتتحول إلى ما يشبه الزومبي.
وبهذا الصدد، وجدت دراسة حديثة (لأول مرة) أن قرود "macaques" يمكن أن تصاب بالمرض بعد استهلاك اللحوم المصابة، ما أثار مخاوف من احتمال ظهور نوع آخر من المرض، يستهدف البشر.