نابلس - النجاح الإخباري - يمكن للهواتف الذكية اليوم التقاط صور بجودة كاميرا التصوير والتقاط الكلاسيكية، وهذا هو السبب في تضاؤل الكاميرات المحمولة في السنوات الأخيرة لإتاحة المزيد من الموديلات الراقية مثل كاميرات SLR الرقمية.
تحتوي أفضل الهواتف الذكية على أجهزة استشعار تتفوق فعليًا على الكاميرات ذات المستوى المبدئي، في حين تسمح الشرائح السريعة وأنظمة التشغيل المتقدمة بمستوى من المعالجة يكون من الصعب إدخاله في نقطة التصوير.
ولكن هذا لا يعني أن كل صورة تم التقاطها بالجوال هي رائعة، هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها، والتي تعمل على تحسين صورة الهاتف الذكي بشكل كبير، سواء أكنت تستقطب المناظر الطبيعية الدرامية في العطلات أو تلتقط صورًا ذاتية أفضل لنشرها على إنستقرام، إليك بعض الحيل لمساعدتك في الحصول على المزيد من كاميرا جوالك.
-
اكتشف قاعدة الثلث في التصوير
قاعدة الثلث هي مبدأ أساسي من مكونات التصوير الفوتوغرافي، وهو أمر سهل التعلم والتنفيذ، وقد تكون هذه أول مرة تسمع بها في حالة لم يسبق لك الاهتمام بمجال التصوير الفوتوغرافي.
عند تصوير صورة، تخيل أن المشهد ينقسم إلى ثلاثة، عمودياً وأفقياً، حاول وضع موضوعك ونقاط الاهتمام الأخرى عند نقاط التقاطع في خطوط "قاعدة الثلث" هذه.
تسمح لك العديد من الهواتف الذكية بتشغيل قاعدة ثلث؛ مما يساعد على إنشاء الصورة وباستخدام هذه القاعدة يمكنك تجنب التقاط صور الهواة على الفور؛ حيث يتم تصوير الموضوعات بدقة في وسط الصورة دون تفكير كثير.
-
جرب زاوية جديدة
واحدة من أفضل الطرق للانتقال من التصوير الفوتوغرافي الكسول أو المحمول أو غير ذلك، هو أن تكون أكثر إبداعًا في طريقة حمل الكاميرا وتوجيهها. يمكنك (تقريبًا) تحريك موضعك دائمًا، أو الانحناء لأسفل أو الضغط على الهاتف لإيجاد زاوية جديدة.
المفضلة لدينا من الثلاثة هي urban crouch، والتي تمنحك رؤية أقل في المدينة، بالإضافة إلى تذكيرك بمدى الصعوبات التي تواجهها ركبتاك، إنها طريقة رائعة للحصول على منظورات أكثر دراماتيكية للمباني وهياكل المدن الهندسية الأخرى.
-
استخدم HDRلصور الغروب
يمكنك التقاط مشاهد شروق وغروب الشمس مذهلة للآخرين، ولكنها أيضًا تمثل تحديًا للكاميرات، نظرًا للاختلاف الصارخ في مستويات الضوء بين الجزء الأغمق من الصورة والألمع.
الأجزاء البرتقالية والذهبية والصفراء والذهبية في السماء مشرقة للغاية، ولكن المقدمة غالباً ما تكون أغمق بكثير.
تتمثل النتيجة المرغوبة في إظهار أكبر قدر ممكن من التفاصيل الأمامية، خاصة إذا كان المشهد من الريف الأخضر المورق بدلاً من المباني الحضرية الرمادية.
إذا كان هاتفك يحتوي على وضع HDR، فقم بتحويله إلى "تشغيل" بدلاً من "تلقائي" أو "إيقاف"، للتأكد من أنه يستخدم النطاق الكامل لقوة تعزيز النطاق الديناميكي الخاصة به.
تشتمل هواتف Android One وGoogle Pixel 3 وبقية سلسلة Google Pixel على HDR+، والذي يستخدم صلاحيات الذكاء الاصطناعي من جوجل لإنشاء صورة من عدة لقطات مختلفة، يتم التقاط كل منها بتعرضات مختلفة.
-
تعرف على الوضع اليدوي
يتوفر الكثير من الهواتف الآن على أوضاع التصوير اليدوي التي توفر المزيد من التحكم في صورك، التعرض، توازن اللون الأبيض، حساسية ISO والتركيز اليدوي هي ما تحصل عليه عادة.
هناك ثلاث حالات يكون فيها الدليل مفيدًا بشكل خاص، أولاً يتيح لك استخدام التركيز اليدوي للحصول على صورة عن قرب مع موضوعك كما تسمح به العدسة، غالبًا ما يواجه التركيز التلقائي مشاكل على الهواتف الذكية مع الأشياء القريبة، لذا فإن التركيز اليدوي يمنحك أفضل فرصة ممكنة لالتقاط الصور ذات النمط الكلي.
ثانيًا، يمكنك إبطاء سرعة الغالق للحصول على صور إضاءة منخفضة أفضل، يتيح الحفاظ على مصراع الكاميرا لفترة أطول مزيدًا من الضوء الذي يصل للعدسة، إذا كان هاتفك مزودًا بكاميرا مثبتة، فيمكنك غالبًا إبقاء المصراع مفتوحًا لمدة تصل إلى ربع ثانية.
هناك ميزة حساسية ISO وهي التي تتحكم في حساسية المستشعر، عندما تتم إدارته تلقائيًا، تزداد حساسية ISO كلما انخفض الضوء المتاح.
في حين أن بعض المصورين المحترفين يستخدمون بشكل متعمد ISO عالية للحصول على مظهر محبب، فإن صور الهاتف عادة ما تبدو أفضل مع تعيين ISO منخفضة قدر الإمكان.
-
استخدم أوضاع "تعتيم الخلفية"
إذا كان لديك هاتف به العديد من الكاميرات الخلفية أو البرامج المتقدمة، فيمكنك الوصول إلى "bloke" أو وضع خلفية blur، هذا يخلق خريطة عميقة للمشهد الذي تقوم بتصويره، والسماح للكاميرا بالتفريق بين المقدمة والخلفية من أجل طمس هذا الأخير.
لا تستطيع معظم الهواتف فعل ذلك دون مساعدة من البرامج، حتى أفضل الهواتف الذكية لا تزال لديها أجهزة استشعار وعدسات صغيرة نسبيًا، حتى مع عدسات الهاتف الذكي ذات الفتحة العريضة، فإن حجم الفتحة الفعلي صغير، وبالتالي فإن ضبابية الخلفية الطبيعية بسيطة، ولا تكون واضحة إلا عندما يكون هدفك قريبًا جدًا.
للحصول على أفضل النتائج، يجب أن تكون الموضوعات عادة على بعد حوالي 1.5 متر، لذلك هناك اختلاف واضح في المسافة بين المقدمة والخلفية.
-
إدارة التركيز والتعرض
حتى عند التصوير في أوضاع التلقائية، ما زال الهاتف يتيح لك التحكم في أهم عناصر صورك، رقم واحد هو نقطة التركيز، إذا قمت بتصوير مشهد بعيد، فلا داعي للقلق بشأن التركيز؛ لأن الهاتف يستخدم التركيز "اللانهائي" بشكل طبيعي.
ومع ذلك، لا تؤثر النقطة البؤرية على التركيز فحسب، بل تؤثر على التعرض أيضًا، تقوم معظم الهواتف بتغيير درجة سطوع الصورة؛ للتأكد من أن الموضوع المحدد مشرق وواضح.
التعمق المفرط هو ما تحتاج إلى البحث عنه، خاصةً إذا كنت تستخدم هاتفًا ليس به معالجة جيدة للصور أو HDR الفعال، هذا هو المكان الذي يتم فيه تحويل أجزاء من الصورة إلى كتل بيضاء؛ لأن الأجزاء المقابلة من المستشعر قد تلقت الكثير من الضوء.