النجاح الإخباري - كُشف عن وجه وأقدام مومياء الفرعون المصري، توت عنخ أمون، في سلسلة من الصور المذهلة، بعد عملية ترميم القبر التي استمرت 9 سنوات.
وبعد مرور عقد على العمل الحرفي شارك المعنيون في مصر صورا رائعة لمقبرة الفرعون (المعروف باسم الملك توت) المرممة حديثا. ولكن أكثر الصور إثارة بعد سنوات من العمل الشاق، كشفت عن وجه وأقدام الفرعون المحنطة، لأول مرة.
وعُرض جسد الملك توت المحنط، الذي توفي عن عمر يناهز 18 عاما، في صندوق زجاجي في قبره تحت الأرض، الواقع في وادي الملوك، والذي يمكن العثور عليه على الضفة الغربية للنيل، مقابل مدينة الأقصر جنوب مصر.
وعمل الفنيون على تنظيف واستعادة اللوحات الموجودة على جدران القبر، مدة 9 سنوات، كما ركزوا على معالجة الزوائد المتراكمة على مدى عقود من النشاط السياحي.
ونُفذّ مشروع الترميم بسبب مخاوف من تعرض المقبرة للأضرار، نتيجة توافد عدد كبير من السياح من مختلف أنحاء العالم.