النجاح الإخباري - أكد الدكتور ستانيسلاف دروبيشيفكي من كلية علم الأحياء بجامعة موسكو، أن التقدم العلمي والتقني لا يؤثر في تشريح الإنسان، لأنه يجري بسرعة كبيرة.
وقال دروبيشيفكي في حديث لوكالة نوفوستي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس قسم الأنثروبولوجيا: "التقدم العلمي التقني المتأخر لم يؤثر في تشريح الإنسان، ولكنه أثر في فيزيولوجيا الإنسان.
فمثلا، غالبية المواد الغذائية النباتية التي يستخدمها الإنسان منذ زمن إنسان نياندرتال، سببت تحولات تساعد جسم الإنسان في معالجة النشاء بصورة أفضل. ولكن هذا تغير بسيط، لأن التقدم العلمي-التقني يسير بسرعة كبيرة، في حين أن العمليات البيولوجية تسير ببطء. لذلك لكي يؤثر التقدم فينا يجب أن تبقى منجزاته في حياتنا مئات السنين، بيد أنها تتغير بسرعة".
وأضاف دروبيشيفكي قائلا إنه نتيجة لقيام الإنسان القديم بصنع أدوات العمل، تشكلت عنده ما تسمى (يد العمل). وحسب قوله، فإن التغيرات البيولوجية البشرية المرتبطة بالتقدم العلمي انتهت. ولكن اليد تغيرت لأن بقاء النوع كان يعتمد على صنع واستخدام أدوات العمل.