النجاح الإخباري - مع مرور السنوات، بدأت أكتشف أنّ كل عام هو تحديث جديد لمصائبنا، لا أكثر ولا أقل! لذلك، كل سنة ستكون حال الأبراج أسوأ وأسوأ والسبب طبعاً ليس الكواكب، بل نحن والنظام الرأسمالي بطبيعة حال واضطرابات البشر!
قررت هذه السنة ألّا أستمع لماغي فرح، فيمكن أن أقول لك يا ماغي أنّ برج الجدي هنا (أي أنا) شهد أسوأ سنة بحياته في 2018، أنهى علاقة دامت 4 سنوات، وماتت طموحاته، وساءت حالته النفسية، وتعرف على أشخاص غريبي الأطوار، وعمل كثيراً حتى أنّه نسي معنى السعادة بسبب العمل، ليصرف أمواله أخيراً على أمور تافهة (مثل السكر للنسيان).
وبما أنّني اليوم أبدأ ثورة ضد عالمي الفلك، أنا سأقدم لكم الأبراج، كي لا تبنوا أمالكم على أي خبر تافه!
1- الحمل: عزيزي الحمل، 2019 لن تحمل لك أي جديد، من المتوقع أن تتشاجر مع الجميع لأنّك ما زلت مصّرا أنّك إله الفهم! الجيد أنّك ستعيد تمثيل مشهد الصفع لمحمود عبدالعزيز من فيلم "البحر بيضحك ليه"!
2- الثور: ستزيد نسبة أنانيتك حتى يلاحظ الجميع أنّك نذل ويهجرك! من المتوقع أن يتم حظرك على واتسآب لأنّ نسبة الأشخاص الذين وضعوك في خانة "البلوك" ستزيد!
3- الجوزاء: للسنة الـ33 على التوالي، مزاجيتك ستوقعك بمصائب، سيطر على نفسك أو ستسيطر عليك! لا تقلق، ستصرف المزيد من الأموال على أمور لست بحاجة لها، ولن تجد حب حياتك لأنّ الجميع يظن أنّك شخص "لئيم"!
4- السرطان: للمرة المليون على التوالي، طيبة قلبك لن تنفعك شيء سوى المزيد من الألم! كما ستزيد نسبة أغاني هاني شاكر على هاتفك!
5- الأسد: ستبقى متعجرف... الفتاة التي ستقع بحبها، لن تحبك، فلهذا السبب أنت تحبها، هي لعبت على غرورك! توقع صفعات كثيرة!
6- العذراء: الجميع سيحذفك عن "فيسبوك" بسبب نقدك الفارغ!
7- الميزان: لن تجد حب حياتك أو الشخص الذي تكتفي معه! حظك سيبقى سيئ! كما أنّك ستتعرض للمزيد من الاستغلال بالعمل!
8- العقرب: حقدك سيقلب الأمور عليك! ستحاول الانتقام من تلك الفتاة التي كسرت قلبك، لكن ستكسر قلبك عندما تعي انّها لا تكترث!
9- القوس: سيأتي شخص سيحطّمك من خلال الرد على محاضراتك الفارغة!
10- الجدي: سيأتي عليك مصيبة ستجعلك تصرف كل الأموال التي كنت تجمّعها، والله أعلم!
11- الدلو: ستتركك حبيبتك بسبب برود مشاعرك! لا أحد يريد أن يكون مع انسان صامت! لكن الجيّد بالموضوع، ستستهلك طاقة الانفصال لتبتكر أكثر وتعزز موهبتك الفنية!
12- الحوت: ستكتشف أنّ مخيلتك هي فقط مخيلة وهناك واقع! إنّها صفعة الحياة،"غود لاك"!