النجاح الإخباري - عرفت الموسيقى على مر العصور كوسيلة للمساعدة على الاسترخاء وتفريغ شحنات التوتر، فيما يكشف العلم الآن حقيقة الرابط بين الحمل والاستماع إلى الموسيقى.
وأكدت دراسة حديثة أن الموسيقى، تلعب دوراً في تقليل أعراض القلق والاكتئاب الذي تعانيه معظم الأمهات عند الحمل، ما قد ينعكس إيجابياً على صحة الجنين.
وعلى عكس العلاجات النفسية التقليدية، حيث يتحدث الناس عن مشاكلهم، تشير الدراسة التي إلى أن الموسيقى والفنون التعبيرية الأخرى تساعد الأشخاص على التعامل مع أمراض الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل.
وركزت الدراسة التي أجريت على 409 سيدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من حملهن على الصحة العقلية لهن أثناء الحمل، حيث تلقت نصف النساء علاجاً بالاستماع لموسيقى مفعمة بالحيوية، 3 مرات في الأسبوع، بينما لم يفعل النصف الآخر ذلك.
وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي شاركن في العلاج بالموسيقى كن أقل قلقاً من أولئك الذين لم يستمعوا للموسيقى.
ووفقاً للباحثين، يمكن للعلاج بالموسيقى أن يكون فعالاً وأقل تكلفة وأسهل تنفيذاً من أنواع العلاجات الأخرى.