النجاح الإخباري - قد تسبب الرحلات الجوية قلقا للمسافرين عند سماع أصوات غريبة في الطائرة، ولكن، هناك صوت واحد على وجه الخصوص، قد يكون بالفعل مصدر قلق حقيقي.
وبينما قد تكون العديد من الأصوات على متن الطائرة عادية تماما، قد يكون هناك ضجيج واحد غير طبيعي، وفقا لمجموعة من الخبراء والمهندسين الذين اجتمعوا عبر الموقع الشهير "Quora"، لمناقشة موضوع حول الأصوات العادية والشاذة التي يمكن للركاب سماعها على متن الطائرة.
وأوضح باتريك سارنوسكي، وهو طيار تجاري، أنه لا يجب القلق بشأن الضوضاء التي تصدر خلال الرحلات الجوية، حيث أن تلك الأصوات الطنانة تجلب اهتمام المسافرين إذا كانت مقاعدهم أمام محركات الطائرة.
ومضى في شرح تلك الضوضاء، قائلا إنها ناتجة عن حواف شفرات مراوح المحركات التي تصبح أسرع من الصوت.
وقال إن هذه الضوضاء "أكثر وضوحا على بعض الطائرات مقارنة بغيرها بسبب اختلافات التصاميم".
وأشار مارك ليفي، وهو مهندس ميكانيكي في مجال الطيران، إلى أن هذه الأصوات طبيعية ومتوقعة وجزء من تصميم الطائرات التجارية الكبيرة.
لكن المهندس، ديف ليندبيرغ، أوضح أنه في حين أن معظم الأصوات على متن الرحلات الجوية هي جزء لا يتجزأ من تجربة الطيران، فإن الوقت الذي يجب على الركاب القلق خلاله فعليا هو عندما لا يكون هناك ضجيج على الإطلاق، قائلا: "إذا حدث هذا الصوت الشاذ، فهو يعني أن على الطائرة الهبوط في وقت قريب جدا"، وأضاف قائلا: "إذا لم يستطع الطيارون الوصول إلى مطار في الوقت المناسب، (أو إعادة تشغيل بعض المحركات على الأقل)، فإنه في أفضل الأحوال يجب اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري".
والخبر السار هو أنه إذا تعطل أحد محركات الطائرات فلا داعي للشعور بالذعر، لأن الأمر الوحيد المثير للقلق هو حالة تعطل كل محركات الطائرة، ولأن الكثيرين يواجهون رهاب الطيران، والخوف من وقوع حادث تحطم للطائرة، كشف الطيارون عن المكان الأكثر أمانا للجلوس على متن طائرة. فسواء سقطت الطائرة على سطح الماء أو على الأرض الصلبة، فإن المكان الأكثر أمانا للجلوس هو المقاعد القريبة من الأجنحة.