النجاح الإخباري - توصل علماء جامعة إكستر البريطانية إلى استنتاج يفيد بأن التغيرات المناخية الناتجة عن النشاط البشري ستزيد عدد الكوارث الطبيعية إلى ثلاثة أضعاف في أوروبا بحلول نهاية القرن الحالي.
ويفيد موقع Phys.org بأن الأعاصير غير الاستوائية تلعب دورا مهما في تشكيل الطقس فوق أمريكا الشمالية وأوروبا، التي تتميز بانخفاض الضغط الجوي في المركز والدوران بعكس اتجاه عقارب الساعة.
وفي هذه الحالة، يأتي الهواء الساخن من الجنوب، ومن الشمال الهواء البارد، وعند حدوث التقاء الكتل الهوائية الباردة والساخنة تهطل أمطار غزيرة .وحلل الخبراء سلوك هذه الأعاصير من خلال وضع نموذج عن تواتر تكونها وقوتها مع الأخذ بالاعتبار مختلف العوامل، بما فيها ارتفاع معدل درجة حرارة الأرض بسبب غازات الاحتباس الحراري.
واكتشف الباحثون أنه إذا لم يحصل تخفيض كبير في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فإن الأعاصير التي ستضرب مناطق نصف الكرة الأرضية الشمالي سوف تزداد وستكون أقوى وأشد. كما سيزداد عدد الفيضانات الكبيرة كالتي حصلت في مقاطعة سومرست في 2013-2014 وكامبريا في 2015 وغلوسترشير في 2007.