النجاح الإخباري - تسببت الفيضانات في منطقة الأندلس الإسبانية الجنوبية بانجراف الجدران الخارجية وإغراق حوض استحمام مغاربي عمره قرون.
وفاض نهر Guadalevín في عدة مناطق، ما أثار رعب السكان المحليين الذين التقطوا صورا للدمار المفاجئ، الذي لحق بواحد من أفضل المعالم الأثرية في شبه الجزيرة الأيبيرية.
ووصلت الفيضانات في حوض الاستحمام إلى ارتفاع مترين في أقسام معينة، إلى جانب غمر المداخل بالكامل.
وتعمل إدارة مكافحة الحرائق المحلية حاليا على إعادة توجيه مياه الفيضانات، لذلك سيستغرق تقييم الأضرار الكاملة بعض الوقت.
وشكلت الحمامات التي بُنيت في الفترة ما بين القرنين 13 و14، جزءا مركزيا من الثقافة الزراعية المحلية، وكانت تستخدم أساسا للدباغة ومعالجة جلود الحيوانات.
وأكد فريق من علماء الآثار العاملين في هيئة Ronda للسياحة، أن جدار المرحاض تحطم، وأن أضرارا هيكلية كبيرة لحقت بالحمامات.
وفي وقت ما من بعد ظهر يوم الأحد 21 أكتوبر، أصبحت الفيضانات شديدة، لدرجة أنها تسببت في انهيار العديد من أشجار السرو التي زرعت في أربعينيات القرن العشرين.
واجتمع رؤساء السلطات المحلية بالفعل لمناقشة توزيع أموال الإغاثة في حالات الكوارث، بما في ذلك تحديد الحمامات المتضررة.