النجاح الإخباري - يقول أحد الخبراء إن إغلاق العيون عند سماع صوت عال هو رد فعل طبيعي لا يمكن السيطرة عليه، وغريزة بقاء موجودة لدى البشر والحيوانات لسنوات عديدة.
وأوضح البروفيسور، جون فيرنس، وهو عالم في جامعة ملبورن، أن ظاهرة رمش العيون عند سماع ضوضاء فجائية، تحدث دون وعي، وهذا ما يسمى "انعكاس طرفة العين"، الذي يحدث بسرعة كبيرة لدرجة أنه لا يوجد هنالك وقت كاف للتفكير فيه.
وطور البشر هذه الظاهرة على مدار سنوات عديدة، لأنها تساعد على إبقاء الأعين آمنة، ما يؤدي إلى ضمان البقاء على قيد الحياة.
وترسل عيوننا وآذاننا رسائل عبر الأعصاب الحسية إلى الخلايا في الجزء السفلي من أدمغتنا في جذع الدماغ الذي يسمى "الجسر". ثم تتم إعادة توجيه الرسالة مرة أخرى إلى عصب في وجهنا يتحكم بحركة الأجفان، ولا يمكن للبشر السيطرة على هذا الأمر.
ويمكن للأضواء الساطعة أن تدمر الخلايا الخاصة في الجزء السفلي من العين، لذا ينبغي تجنب النظر إلى الشمس مباشرة.
يذكر أن العيون حساسة جدا وتتطلب عناية وحماية جيدتين، ويمكن أن يكون الضجيج العالي تحذيرا بوجود شيء ما يقع أو يطير نحوك، لذا تصل إشارات دماغية إلى العينين لإغلاقها وحمايتها من التلف.