النجاح الإخباري - شاركت غواصات صغيرة في مسبح كبير في جنوب إنجلترا هذا الأسبوع في سباق غير تقليدي. لم تكن هذه الغواصات تعمل بالديزل أو بالطاقة النووية بل تتحرك بطاقة غواصين يبدلون بلا هوادة.
سباق الغواصات الأوروبي الدولي، الذي يقام كل عامين، هو الرابع هذا العام وتستضيفه مدينة غوسبورت. وتتنافس به فرق من طلبة الجامعات لبناء وقيادة الغواصة في مزيج بين الرياضة والهندسة.
وقال مدير السباق وليام ميغل "إنها (تشبه) دراجة تحت الماء...فرق من المهندسين من كل أنحاء العالم تقوم ببناء غواصة انسيابية طولها ثلاثة أمتار.. الطاقة المحركة الوحيدة لها هي قوة العضلات".
وينتهي السباق الجمعة بتوزيع جوائز عن الابتكار والسرعة والبراعة في تصنيع وقيادة تلك الغواصات الصغيرة.
وتسير كل غواصة على حدة في مسار للذهاب ثم العودة لنقطة الانطلاق في المسبح التابع لمنشأة تجارب تابعة لشركة دفاع بريطانية والذي يبلغ طوله 122 مترا وعمقه 5.5 متر.
ويقول المنظمون إن هناك بوابات توقيت بعد 42 مترا و55 مترا من بداية المسار وإن بعض الغواصات وصلت سرعتها لما يتراوح بين ستة وسبعة أميال بحرية في الساعة.