ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في بحث رئيسي قاده باحثون حول تأثير قضاء الوقت في الخارج على الإنسان ووجد البحث أن الخروج إلى الطبيعة يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري وأيضاً أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والاجهاد وتم تحليل بيانات ما يقرب 300 مليون شخص كجزء من مراجعة الدراسات الموجودة التي تتعمق في فوائد الطبيعية المفترضة.
ويأمل الباحثون في أن يدفع الاكتشاف إلى التوصية بأن يقضي المرضى مزيدا من الوقت في المساحات الخضراء.
ودرس علماء جامعة إيست أنجليا بيانات من 20 دولة بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى نتيجة وقاموا بتقييم تأثير الطبيعة على الناس في أستراليا وأوروبا واليابان.
قارن الفريق بين صحة الأشخاص الذين لا يوجد حولهم إلا القليل من المساحات الخضراء وصولاً إلى اماكن تمتد فيها المساحات الخضراء والغابات.
وقالت كويمهي بينيت طالب الدكتوراه والمؤلف الرئيسي للدراسة بأنهم غير متأكدين من الأسباب التي أدت إلى الفوائد.
وقالت: "إن قضاء الوقت في الطبيعة يجعلنا نشعر بأننا أكثر صحة وقللت من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة والولادة المبكرة ويزيد من مدة النوم ولكن حتى الآن لم يكن تأثير على المدى الطويل مفهوما تماما.
كما أن التعرض لمجموعة متنوعة من البكتيريا الموجودة في المناطق الطبيعية يمكن أن يعزز الجهاز المناعي ويقلل الالتهاب.
"تظهر دراستنا أن حجم هذه الفوائد يمكن أن يكون كافيا ليكون له تأثير سريري ذي مغزى."
وأضافت بينيت: "نأمل أن يلهم هذا البحث الناس للحصول على المزيد من في الخارج وأن تشجع النتائج صناع السياسات ومخططي المدن على الاستثمار في إنشاء الحدائق والمساحات الخضراء وتجديدها وصيانتها.