ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في العصر الحديث مع وجود كميات هائلة من الطعام وظروف معيشية آمنة يراكم الكثير من الناس الدهون الزائد وفي الواقع أكثر من ثلث السكان البالغين في الولايات المتحدة مثلاً يعانون من السمنة.
المشكلة الرئيسية مع هذه الدهون الزائدة هي أن الخلايا الدهنية تسمى الخلايا الشحمية لا تعمل بشكل طبيعي بل تخزن الطاقة بمعدل مرتفع وبشكل غير طبيعي.
هذه الخلايا الدهنية الإضافية والمتضخمة تنتج كميات غير طبيعية من الهرمونات المختلفة وهذه الهرمونات تزيد من الالتهاب وتبطئ عملية الأيض وتسهم في المرض.
هذه العملية الباثولوجية المعقدة من الدهون الزائدة والاختلال الوظيفي تُسمى بالاعتلال بالأدوية مما يجعل علاج السمنة صعباً للغاية.
عندما يبدأ الشخص بالحد من السعرات الحرارية ويحافظ على نظام تمرين فإن الجسم يقوم بشيئين "لحرق الدهون".
أولا يستخدم الطاقة المخزنة في الخلايا الدهنية لتغذية النشاط الجديد.
ثانياً الجسم يتوقف عن تخزين الدهون.
وتتواجد الخلايا الدهنية أو جزيئات الأحماض الدهنية في مجرى الدم وتقوم العضلات والرئتين والقلب بالتقاط هذه الأحماض الدهنية وتفكيكها واستخدام الطاقة المخزنة ومع مرور الوقت يستخرج الجسم السعرات الحرارية من الطعام إلى الأعضاء لمساعدتها على القيام بدلاً من تخزينها أولاً.
ومن خلال تقليل عدد وحجم الخلايا الدهنية يقلل من الالتهاب ،ويعالج المرض ويطيل الحياة وعندما يعيد الجسم تكوين الخلايا الدهنية الفارغة الإضافية ويتخلص منها كفضلات يجعلنا هذا أكثر رشاقة وصحة على مستويات متعددة.