ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قالت الدكتورة ليز إليوت وهي عالمة أعصاب "لا يوجد فرق على الإطلاق بين أدمغة الذكور والإناث والتباينات بين الجنسين والشائع عن اختلاف بنية الدماغ حاصل بسبب التنشئة وليس طبيعة الدماغ.
وتقول إليوت لا يوجد فرق على الإطلاق بين أدمغة الذكور والإناث وإن أي شخص يبحث عن اختلافات ملموسة بين الدماغ لدى الرجال والنساء سيصاب بخيبة أمل شديدة حيث لم يعثر علماء الأعصاب حتى على فرق واحد بين أدمغة الذكور والإناث.
ويمكن تفسير أي اختلافات بين الجنسين من خلال بيئتنا بدلا من الحمض النووي على سبيل المثال قالت الدكتور إليوت أن أي شخص بغض النظر عن الجنس يمكن أن يكون الشخص منافسًا أو عدوانيًا ومع ذلك لدى الرجال والنساء أساليب مختلفة للتعبير عن تلك السمات القائمة على المعايير الاجتماعية.
وأضافت "إن فضح الدراسات السابقة والآراء الراسخة بأن أدمغة الإناث تختلف إلى حد ما عن نظرائهن من الذكور أمر حاسم لتعطيل هياكل السلطة الحالية وإذا بدأ العلماء والأكاديميون كل تحقيق ودراسة على افتراض أن الرجال والنساء يتمتعون بقدرات متساوية فإن النتائج التي يستخلصونها ستكون مختلفة بشكل جذري.
ومسح باحثون من جامعة بنسلفانيا أدمغة 1000 رجل وامرأة لتحديد ما إذا كان هناك اختلاف بين الجنسين وقال باحثون بجامعة بنسلفانيا إن الاختلافات كانت في تقاطع الأعصاب والتي من شأنها أن تفسر السبب في أن الرجال يكونون أفضل في أداء مهام مثل ركوب الدراجات بينما تكون المرأة أكثر استعدادا للقيام بمهام متعدد بينما لم يكن هناك أي اختلاف في قدرة دماغ الرجل أو كونه أفضل في التعامل مع الأحداث المحيطة.
في العام الماضي وجد باحثون من جامعة زيوريخ أن دماغ المرأة يكافئ السلوك الودود والمفيد في حين أن أدمغة الذكور تميل إلى تشجيع الأعمال النرجسية.