ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - إذا كنت تعتقد أنك تنام جيدا لأنك تقضي ثماني ساعات في الفراش كل ليلة فكر مرة أخرى.
يقول الباحثون أننا بحاجة إلى الحصول على ثماني ساعات ونصف من الراحة كل ليلة وما زلنا لا نعرف حقا لماذا نحتاج إلى النوم لكننا نعلم أن عدم الحصول على ما يكفي منه سيترك أدمغتنا ضبابية في اليوم التالي ويرفع مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض وحتى الموت المبكر.
يشرح الدكتور دانيال غارتنبرغ الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا مؤلف الدراسة وخبير النوم لماذا لا تكفي ثماني ساعات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب النوم ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والمعاهد الوطنية للصحة بأن يحصل الكبار على سبعة أو ثماني ساعات من النوم ليلاً.
لكن هناك دلالات في المجتمع العلمي للنوم بأن نوم الليل يحتاج إلى أن يمتد إلى 8.5 ساعة وفقا للدكتور غارتنبرغ وذلك لأن التكنولوجيا والعالم الحديث يمنحنا سببًا للنوم أكثر.
يقول الدكتور غارتنبرغ: " أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من النوم الآن لأننا نتعرض لمزيد من المعلومات".
"إحدى الوظائف الرئيسية للنوم هي أخذ جميع المعلومات التي نتلقاها طوال اليوم وفرز ما هو ملائم هذه العملية التي تدعى بالتماسك المتشابك هي محور الكثير من أبحاث الدكتور غارتنبرغ.
"إنها فكرة أن إحدى الوظائف الرئيسية للنوم هي معالجة المعلومات ويحصل الإنسان على حوالي 34 غيغابايت من المعلومات في اليوم لكن تغييرت فترة المعالجة القصيرة مقارنة بأربعينيات القرن العشرين ومع الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي فإن أدمغتنا دائمًا نشطة لذا فهناك قلق منخفض المستوى قد لا تلاحظه ولكنه موجود ويجب عليك تدريب نفسه للخروج منه.
إن الضوء من الشاشات خاصة الهواتف الذكية الخاصة بنا هو أحد أسباب الأرق"الأجهزة التكنولوجية تضر بنا ولكننا نأتي إلى نقطة يمكن فيها استخدام بعض هذه التقنيات القابلة للارتداء لقياس النوم تمامًا بشكل غير جراحي عن طريق دمجها في المنازل الذكية وحل الدكتور غارتنبرغ هو تطبيق يسمى سونيك سليب والذي يستخدم "الضوضاء من أجل "إخراج أصوات أخرى" ومنعنا من الاستيقاظ في الليل.
بالإضافة لالاحتفاظ بالهواتف الخلوية بعيداً عن غرفة النوم يجب إلغاء الروابط بين السرير والأفكار السيئة والتحكم في الاسترخاء ويقول الدكتور غارتنبرغ إن هذه التقنيات أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للكثير من الناس الذين ينامون قليلاً جداً.