النجاح الإخباري - اجتمع المسلمون وغير المسلمين على مائدة إفطار واحدة في كنيسة القديس أندروز أنجيليكان، التي فتحت أبوابها لأول مرة لإفطار الصائمين في أبو ظبي.
وتعد هذه السنة الأولى التي تنظم فيها الكنيسة إفطارا رمضانيا منذ تأسيسها، الحدث الذي نال اهتماما وتقديرا كبيرين في عموم الإمارات.
وشمل الإفطار العديد من المشروبات والأطباق التقليدية كالتمور واللبن والحلويات العربية، ودعيت إليه شريحة واسعة ومتنوعة من سكان المدينة القديمة، في احتفال خاص بشهر رمضان.
ويرتبط شهر رمضان في الدول العربية والإسلامية بالعديد من الطقوس الدينية مثل صلاة التراويح، وأيضا بالعادات والتقاليد الاجتماعية كتنظيم موائد كبيرة للإفطار. والإمارات هي إحدى الدول العربية التي تحتفل بفعاليات اجتماعية مميزة عند قدوم الشهر، كالمجالس الرمضانية الكبيرة التي تقام بعد الإفطار وحتى وقت السحور.